مشرعة هي أبواب روحي لــ مصافحتكم

الأحد، 13 يونيو 2010

غيوم الوجع



كم هو مؤلم الحديث عن أشخاصً كانوا لك ذات يومً " الحياه"
والان أصبح الالم يقترن بـ اسمائهم و تفاصيل حياتهم
كم تمنيت ان أعمل " فورمات" لعقلي الباطني وذاكرتي المتكدسه بـ اوجاعً تغرق الارض وماعليها
وكم تمنيت ان أملك صبر " أيوب" لـ اتدثر بهِ من رياح الانكسار التي عاثت بروحي وطيبها

بربكم اخبروني ؟

لما أزرع الصدق والحب وأحصد الوجع والخذلان؟؟؟؟


أوووواه

ملل

ملل

ملل

لاشئ أصبح يغريني لـ أتشبث بخيوط هذه الحياه بعد ان أجتث القدر جذور


الحب

الحنان

الاب

الامان

من أرض أحلامي

اين المفر من زمانً يمضغني وجعً ويلفظني حسرةً تتصدع لها
السماء السابعه ؟

أين اجد الحضن " الامان" الذي يلملم شظايا طفولتي المبعثرعلى أرصفة
الاوجاع ؟

وذأرف الدمع المنساب من عمق أوجاعي
أنحنى ظهر صبري
وهرمت عزيمتي
وأنشلت احاسيسي
وفقدت امالي بصيرتها
لم يعد بي قلبً ينبض للحياه

فـ أوشموني بدعوات الرحمه حين تمرون هنا




ليست هناك تعليقات: