مشرعة هي أبواب روحي لــ مصافحتكم

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

شيعتُ جثمان جنوني بك




عُجِنَت لَك مِن مْشَاعِرِي اخْلَاص يَشْبَع جُوْع غَيْرَتَك
وَأَسْقَيْتُك مِن ثَغْر عَوَاطِفِي حُبّا يَرْوِي ظَمَأ الْكَوْن ب أَكْمِلِه
قَصَصْت ظَفَائِر احْلَامِي لِتُطَوَقْنِي ب اكَالِيْل وُعُوْدَك الْكَاذِبَه
وَلَم اسْتَسْقَي مِن سَمَائِك سِوَى بَعْض امَان يُدَثِّر شَتَات الْخَوْف الْخَامِد بِبُرْكَانِي
فَلَم الْجَدْب عَن غَدِق يُوْقِظ رَبِّيَعْا ب صَحْرَاء غَافِيَه مُنْذ زَمَن؟!
أَعْلَم جَيِّدَا بِأَنْك كُنْت مَعِي رَجُل فَارِغ مِن الانَسَانَيْه
وَأَعْلَم جَيِّدَا بِأَنِّي كُنْت مَعَك مُتْخَمَة ب الْعَوَاطِف الْنَّقِيَّة
حِيْن كُنْت انَا اجوب ازقّة الْضَّيَاع بَاحِثَة عَن بَصِيْص عِشْقِك
كُنْت أَنْت تُمْطِر حَب عَلَى أَرَاضِي مُتَشَبّعَة ب الْمَشَاعِر الْمُسْتَهْلَكَة
س أَعْلُو حَيْث الْانَا قَبْل وَلَوْجُك ايّاها
وَكُن انْت هُنَا تَتَسَوَّل غُفْرَانِي
لَن تَسْتَقِيْم احْلَامِي ب اعْوِجَاج اوْهامَك
لَن أَقْتَات فُتَات عَوَاطِفُك الْمَغَمُوسِه بِسُمُوْم حَمَاقَتُك
وَلَن أَتَنَفَّس عِطْرَا فَاح مِن خِصْلات نِسَاء كَثُر


جُثْمَان جُنُوْنِي بِك قَد شَيَّعَتْه حِيْنَمَا ضَج الْنَّبْض الْمُتَوَارِي خَلْف سِتَار خَدَاعُك
ف الْرُّوْح جُبِلَت عَلَى الْنَّقَاء
وَلَن اتمرّغ ب وَحَل الاغْبِيَاء










لانني تلوثت بك اجهضتك مني




هاانَا اعُوْد مِنْك الَي
دُوْن ان تَعَلَّق بِي بَرَّاثينَك
هاانَا اتَنَصَّل مِنْك كَم انْت
اجْتَثِيْتَنِي مِن عُمْقِك كَجُرْثُومَة سَتُصِيَبك ب الْفَتْك
هاانَا اخْلَع اسْوارِك االَّتِي قَيَّدَتُنْي بِهَا بِأُسْم الْحُب
وَابْدَا بِتَيمَّمّي مِن كُل رِجْسِا اصَابَنِي
هاانَا انْسَلَخ مِن تِلْك الاوْهَام
ل اشْهَد سُقُوْط قِنَاعَك عَن مَلَامِحِك الْقَبِيحِه
س ارْحَل غَيْر أَبَة بِتِلْك الْاقَاوِيْل عَن غَبَائِي
وَلَن ادَّيْر لَهَا ظَهْر ايَّامِي
س أَبَدا بِحرقك دَاخِل فَجْوَة ذَاكِرَتِي
س اركِلك بَعِيْدَا عَن خَارِطَة احْلَامِي
فَتِلْك الْانْثَى الَّتِي الْبَسْتَهَا ثِيَاب رَغَبَاتِك
قَد تَجَّرَّدَت مْن كُل تَفَاصِيْلَك
وَتَعَرَّت لِلْمُسْتَقْبَل دُوْن وِشَاح عَاطِفَتِك
سَتُحْرِقُنِي رَمْضَاء الْحَنِيْن
وَيُرْعَبَنِي عُوَاء الْانِيَن
س ارْجف وَجَعَا بِشِتَاء وَحْدَتِي
وَس اتَرنَح بْحَانَات الذَّاكِرَه الَمَا
س امُوَت جَدَّا جَد جَدَّا صَبَاح الْعِيْد
فَحَلْوَى جُنُوْنِك سَتَلْتْهَمُهَا سَاذَجَة غَيْرِي
لَاتَخَف اعدُك بِأَنِّي س أُتِي
وَاقَدِّم لِك بَاقَات عِّرْفَانِي
لِانَّك اوَّل رَجُل تَعَلَّمْت مِنْه
ان لااسْرّف بِتَدَليلَي لقِطّط تَلْهَث لِتَذُوق فُتَات الْعَابِرِيْن
س اصَافِحك ل اعِيْد لَك مَاتَبَقَّى مِنْك بِي
ف ابْسُط ذِرَاعَيْك وَتَلَقَّف
كُرْها حَصَدْتُه مِن ارْض وَطَنِي
وَغَلَّفَتْه ب اشْمِئْزازِي
كُنْت تَقْهِق وَانْت تُسْرَق مِنِّي احْلَامِي
وَهاانَا اقْهِق لِانَّنِي بَصَقَتْك تَحْت اقُدَّامِي






الأحد، 1 أغسطس 2010

لَّارَجُلا يَسْتَحِق الْحَدَّاد



الَى
مَن تَوَرَّمَت اوْجَاعِهَا
وَتَشّوَهْت ذَاكِرَتِهَا
وَانْشَلَّت امَالَهَا
اقْسِم لَكِ بأَن لَيْس هُنَاك مَن رَجُلا يَسْتَحِق مِنْك الْحِدَاد عَلَى حُبِّه

كَيْف لِي الْخَلَاص مَن رَجُلاً يُسَرْطِن ب اوْرَدَتِي ؟
يَسْكُنُنِي دُوْن رَغْبَة مِنِّي ل يَسْتَعْمِر كُل ارْكَان ذَاكِرَتِي
يَهْدِم الْأَمَل الَّذِي شَيَّدْتَه دَعَوَات أُمِّي
لِيَعْمُر الْضَّيَاع ب رَوْحَاً كَانَت تَفِيْض ب الْامَانِي

مَااحْمّق الْرَّجُل حِيْن يَظُن بِأَن الْبُطُوْلَه تُقَاس
ب أَوَشَام الانْكِسَار الَّتِي يَخْلُفَها عَلَى مَلَامِح أَنَّثَى أَسْتَجْدَته امَانَاً

كُنْت لَه جَنَّه تَلَتَحُفَه نَعِيْمَاً
وَكَان لِي وَطَنِا يُقَصِيْنِي تَشَرَّدَاً
كُنْت لَه سَمَاءِا تُمْطِرُه حُبّاً
وَكَان لِي سِجْنَا يَعْتَقِلُنِي ظُلْمَاً
كُنْت لَه طِفْلَة تُنَاغِيْه جُنُوْنْاً
وَكَان لِي حَاكِماً يَجُوْد طُغْيَانَاً

حِيْن احْبَبْتُه انْفَصَلْت عَن الْوَاقِع ل اشَكُلَّه خَيَالِا كَيْفَمَا يَشَاء
كَفَرْت بِعَادَاتِي الْعَرَبِيَّه ل اعْتَنَق دِيَن الْتَمَرُّد عَلَى كُل مايَرْدَعَنِي عَن احْتِسَاء صَوْتِه
ارقَت مِيَاه طُهْرِي ل اسْقِي عَطِش تَضَاريسَه وَأُرَمِّم تَصَدَّع تَجَاويفِه
بَتَرْت عُنُق كَرَامَتِي لِئَلَّا تَرْدَعْنِي عَن مُصَافَحَة اعْذَارِه المُلوُّثَه ب الْخِدَاع
قُمِعَت احْسَاسِي ب الَوَجَع اثْنَاء نَهَشَه جَسَد كِبْرِيَائِي
وأُعَطِبّت عّقْلِي حَتَّى اهَذِي جُنُوْنْاً حِيْن يُطْرِبُنِي بِسمُوَفنّيّة أَكَاذِيْبُه
كُنْت سَاذَجَة حَد الْغَبَاء وَكَان أَنَانِي حَد الشَقَفَه
مَااحْمّق الْانْثَى حِيْن تَسْخَى بِعَوَاطِفِهَا وَأَحْلَامُها عَلَى رَجُلاً يَتَنَصَّل مِن انْسَانِيَتِه

كُنْت اعْلَم فِي سِرِّي بِأَنَّنِي لَسْت سُوُى عَابِرَة تَمُر عَلَى ذَّاكُراتِك وَسَتُسْقِط عَمْدَاً
بِمُوْجِب الْعَادَات الَّتِي يَتَوَارَثُهَا الْرِّجَال وَيُوْصُوْن بِهَا
أُقْسِم لَك بِأَن الْانْثَى تُنْحَر قَلْبَهَا بَعْد أَوَّل حُبّاً يُجْهِض مِن رَحِمَهُا
وَكُل الْشَّاذَّات أخَلاصاً لَيْسُوْا الا ضَحَايَا لِكَرَامَة وُئِدَت بِفِعْل رَجُلاً يُشْبِهُك
بَيْنَمَا انْت وَمَن عَلَى شَاكِلَتُك تُدْمِنُون تَكَدُّس الْعِظَام الْنِسَائِيّه لِسَد جُوْعِكُم الْحَيَوَانِي
ف الْمَسَافَات تُفَصَّل بَيْن ايْمَانِي بِك قَلْبَاً وَبَيْن كُفْرِك بِي جَهْرَاً
لَن اغْرِس خَنَاجِر الانْتِقَام بِصَدْر مُسْتَقْبَلَك
لَن اتَرَبَّص بِنُمُو احْلامُك ل ارْشْقَهَا حِقْدَاً
وَلَن أَتَصَدَّق ب امَنْيَات مَوْتِك ل اطْفئ غَضِب قَلْبِي
وَحْدَهَا الْارْض سَتَدُور ذَات يَوْمَا لِنَتَبَادَل الْادْوَار
وَحِيْنَهَا سَتَرَى كَيْف تَثْأَر الْانْثَى مِن شَرْقِيّة رَجُلاً أَحْمَق تَرَعْرَع عَلَى ثَقَافَة الْحُب الْمُتَشَعِّب



لاتَكُوْنِي لهُ سِيْجَارَة يَزْفِرَهَا مُنْتَشِيَاُ لَيَقذفُك ارْضَاً وَيُشْعِل اخْرَى

السبت، 3 يوليو 2010



هل تصدعُ اللهفه من بين اضلعي هي اضغاث اوهام ؟
بربك متى س ينبثق حلمي من نور جبينك ل اتهادى ب غنج الانوثه على اوتار قلبك عشقاً لاينضب


مللتُ التسكع بين أروقة روحاً لاتفقه من الاخلاص الا غياباً ارهق اجفان الشوق
مللتُ ارتشاف صبراً يلثم فاه التوق للتكور بين احضان السماء ل العق جنوناً شرعياً دون مخافة ارتكاب ذنب الخطيئه الملتحم بخاصرة طهري


الم تخبرك ملائكة النقاء بأن لعنة غيابك قد احالتني بقايا انثى تهاوت من قمم شفاه الحنين لقعر اوجاعاً تتربص ب امالي المتوارية خلف ستار العمر !!


 

الاثنين، 21 يونيو 2010

اتنفس وجع يخنقني

أتنفس وجعً يُخنقني






لااعلم ماذا اكتب
فحروفي تمر بحالة حداد
وووجعي يلوك بي حد الموت
اشعر برعشة حنين تجتاحني حينما تلتحم ب الروح تفاصيلك
كثيرً ماافك عني تلك الخيوط المتسربله من الذاكره حتى لااختنق
ولكن صوركـ المختزله ب عمقي تأبي الا ان تراقصني
على الحان تدمي القلب
وتوقظ الالم الساكن بي
جيوش الحزن باتت تستعمرني
وقوافل اليأس احتشدت امام اسواري
احقن جسد فكري بتلك الاقاويل الممزوجه ب احتقاري اليك
واتجرع كؤوس مليئه ب الانتقام ل اسكبها ب عمقك
ب ايام معدوده جعلتني اسمو عالم ملئي بالحب
وب لحضات شنيعه مزقت اوردة وفاءك لي ب " خيانة" صعقت لها جوراحي



بربك اخبرني من يلوذ عني سياط الوجع الذي يُمزقني حد الموت؟







حين تشبثت بك كانت اسمى امنياتي
أن اهوى ب عمقك عشق حد الجنون
لما اجهضت امنياتي دون رأفه منك بحالي؟
أعلم بأن حزني لم يطرق بابك يوماً


وفراش الجرح الذي اتمرغ بهِ لم يوخز جسدك لحضةً
ف الشياطين متنصلين من تلك الاحاسيس النقيه
ولايفقهون سوى مص دماء الابرياء
وقذفهم بحمم الاوجاع دون سؤال او رحمه
أعلم بأنك تقهق الان سخرية من سذاجتي


ف الذنب ذنب قلبي المتوشح بياض بزمن دنسهُ امثالك ب السواد والكذب



لن انحني ولن اجتث جذور الصدق بد اخلي
ولن ابتر احاسيسي العاطفيه وانحر أوردة نقاءي
أنا س ابقى كما أنا
تلك الانثى الحالمه برجلاً يدثرها امانً ونقاء في زمنً متخم ب النفوس القذره التي كنت انت عنوانً لها











الاثنين، 14 يونيو 2010

هل تعي احتياجي اليكـ؟؟



 
لما كنتُ انتشلك من عمق احزانك واكتم فاه اوجاعك؟

لما حين يباغتك الشتاء ببردهِ تجدني حضنً تحتمي بهِ من مطرهِ ورعوده؟

لما اقضم فتات الحنين واتجرع كؤوس الاشتياق وانت تلهث خلف اسوار الغياب دون سؤال عن جنينً يقبع برحم روحي ؟

هل تعلم ماذا يعني ان اعاقر الحنين بصمتً موجع؟

لااظن لانك رجلاً مجتثه منك جذور الاحاسيس والرحمه

لاتعي شئ سوى ان اكون سيجارة تزفرها بمتعة مراهق لاول مره يتذوق طعم شئ ممنوع

غباءً أنتظآري لصحراء ان تهبني من رحمها وردً وياسمين ومن سماءً جدباء ان تمطرنيً غدقً وبُردً

وسخفً ان احاول رسمك بلوحاتي ملاكً وعنوانً للحب بينما انت تمارس معي لعنة الغياب الدائم

بربك بأي ذنبً أجهضت جنين العشق الملتصق برحم روحي ؟

الأحد، 13 يونيو 2010

غيوم الوجع



كم هو مؤلم الحديث عن أشخاصً كانوا لك ذات يومً " الحياه"
والان أصبح الالم يقترن بـ اسمائهم و تفاصيل حياتهم
كم تمنيت ان أعمل " فورمات" لعقلي الباطني وذاكرتي المتكدسه بـ اوجاعً تغرق الارض وماعليها
وكم تمنيت ان أملك صبر " أيوب" لـ اتدثر بهِ من رياح الانكسار التي عاثت بروحي وطيبها

بربكم اخبروني ؟

لما أزرع الصدق والحب وأحصد الوجع والخذلان؟؟؟؟


أوووواه

ملل

ملل

ملل

لاشئ أصبح يغريني لـ أتشبث بخيوط هذه الحياه بعد ان أجتث القدر جذور


الحب

الحنان

الاب

الامان

من أرض أحلامي

اين المفر من زمانً يمضغني وجعً ويلفظني حسرةً تتصدع لها
السماء السابعه ؟

أين اجد الحضن " الامان" الذي يلملم شظايا طفولتي المبعثرعلى أرصفة
الاوجاع ؟

وذأرف الدمع المنساب من عمق أوجاعي
أنحنى ظهر صبري
وهرمت عزيمتي
وأنشلت احاسيسي
وفقدت امالي بصيرتها
لم يعد بي قلبً ينبض للحياه

فـ أوشموني بدعوات الرحمه حين تمرون هنا




الثم فأهك بالصمت وأيقظ حواسك وانغمس بها كلمة واحساس

اصمت ايها الاحمق




لم أعد تلك الانثى الساذجه
التي تهبك من عمقها الحب والجنون
لااا لاتسالني مابي؟ وماالذي حل بذاك العرش الذي توجتك بلحضة غباء ملكً لهُ؟







فقط انزع عني رداء الصبر وسترى على جسدي







جروح غائره حد العمق
لن تلتأم ولو بللتني حب وحنانً حد الغرق

لم أعد تلك الطفلة البريئه







من الحلوى المغلفه بالهوى تذيب تجاعيد الغضب من على ملامحها

بفضلك نزعتُ مني جذور الرحمه والاحساس







وزرعت قلبً لايأبه بكـ / غيركـ



ولن تجدي صلوات استسقاءك من سماءي



سوى نيرانً محمومه ستحرقكـ كلك



فـــ أذهب وأبحث عن انثى ساذجه كــ الانا منذ زمن



تقطفها وردة متفتحه لتذريها لخريف العمر اوراق متهشمه






السبت، 12 يونيو 2010

مجهضة من رحم الاوجاع




لما تركتني اتخبط حيرهً ؟

واقتات فتات الامنيات

انوح ليلي

واخيط وجعي

واستجدي صبري

ليدثرني قوه

ويهديني حلمً

اضئ به غياهب الظلام القابع بذاتي

استسقي غيومً جدباء تطهرني

واتضرع رحمانً يغثني

قطفتني ورده فاتنه

وقذفتني لعنهً مستوطنه

اعماقك حد الموت

حمقاء انا

حين رفعت لك رايات الاستسلام

والقمتك كرزات جنوني لقمة لقمه

قهق واسخر من طفولتي

وقل ماتشاء عن سذاجتي

فمثلك لن يجني من كبريائي الا امتهان

رياحك العاتيه لن / ولم تقتلعني

وان كسرتني فقد اجهضتني صلابه

ســ اركل تفاصيلك خارج اطار ذاكرتي

وأبصق جنونكـ في حاوية "الخطايا الاثمه "

ســ اضرم نيران غضبي بوجهك

واغرس خناجر مسمومه بصدركـ

لن تفوح مني تلك العطور الفرنسيه

ولن ارتدي اجمل ثيابي الحريريه

لن اقف امام مراءتي طويلاً

ولن ابتر الساعات تهوراً

ســ انحر تلك الانثى

لــ اخلق من جديد

ســـ اكون " الامـــــانــــــي "

المخلوقه من رحم الوجع والمعاناه

ســ انبش في اعماق كل القادمين الى محطتي

حتى انقح طهرهم من خطاياهم

ســـ اكون اكثر حرصً

واشد صمودً

واصعب طموحً

يحلم بهِ امثالكـ



زهرة عرفان /

قد نحرتني على اديم العشق ضحيه بلهاء

ولكنك جعلتني انزع كلي لــ اخلقني من جديد انثى تستطيع ان تبيد امثالكـ

وهذا مااهديتني اياه




الجمعة، 11 يونيو 2010






هنا أضغط لتتنفس العطر بصوت ماجد المهندس



حين تدق الساعه الثانية عشر بعد المليون من اوجاعي


افيق من غيوبة العشق المضنني


لـ اجد انتصاب خذلانك قد فض بكارة حلمي


لن اوجه لك اصابع حقدي


لانك لستُ ألملام الوحيد


فحين نحقن عقولنا بــ أبر الحب المسمومه بالغباء


سنفيق على أوجاع متورمه بـ أعماق طهرنا




سيكون الفاعل / شيطانً أحمق يخفي انيابهُ تحت قناع "العشق"


وستكون الضحيه/ انثى حمقاء تتسول الحب بشوارع الذئاب


 





رجفة تسري بين أضلعي


ورائحة تأسر حوأسي


زمجرة مرعبه توقظني من سباتي


لــ أجد كل شئ مبعثر في انحاء حجرتي


اوراقي تبعثرت


ونافذتي للنسيم شرعت


قوة فكت رباط شعري

وجردتني من كل شئ الا طفولتي


لــ ألبي نداءً صم أذني


"هلمي وارتعي بين احضاني"


بلا شعور وجُدِتَني


أقف مذهولة


مشرعة يداي للسماء


ان تهبني كل مافي رحمها من


جنون


جنون


جنون

اصدح بــ اعلى صوتي


المزيد


فتضاريسي ضامية لغدقك


أمطرني حبً وحنانً


وبلل جسدي بردً وامانً


اعيد تلك الطفله الساكنه بــ أعماقي


فلا يحييها سوى صرخة من جوف السماء


يليها انهمارً لدموع الملائكه


لــ أرقص فرحً


واهذي جنونً


فرحم الاجاع بداخلي أجهضت


طفل الالم


وكممت صرخات الدمع


فــ اليوم ســ أمارس طقوس ً غير معتاده


ســ انزع مني قيود الخجل


لــ اكون طفلة بين احضانهِ


مطيعة لكل اوامرهِ


فليس سواه من سيقذف بـ داخلي


الاملً




الحلمً




الامانً




اغدقني اكثر


وبللني اكثر


فكلي بين يداك ثمله


وبرائحة عبقك منتشيه


هيا أعزف على جسدي الحانكـ


واطرب كل العالم بسموفنية جنونكـ


فــ انا تلك الانثى المتجرده من كل شئ تحت سمائكـ


فوحدهُ المطر من ينزع مني رداء الانوثه


ليخلق من جديد بداخلي تلك الطفله الثمله حد النشوه
بـــ لحن المــــــــــــطر ونكهة الشتـــــــــــاء





الجمعة، 4 يونيو 2010

لن تزيدني خناجرهم الا قوه






نفضتُ من ارفف ذاكرتي كل القابعين الذين عاثوا بها حقدً وكراهيه

وركلتهم خارج اطار حياتي القادمه

وبصقت كرههم / واطباعهم المقيته في حاوية الاخطاء الاثمه

ســ اغتسل من سماء النقاء الطهر وأتدثر برداء الصدق

لن اكون الا انا تلك الانــثــى الحالمه

بسماء تضئ توهجً وتمطر طهرً

لن تنحني ظهر امنياتي من بعض المقززين روحياً

ولن توخزني سهام الغدر الا قوه

وكل مايدار ويحاك خلف ظهري

هي هديه اوهبنا اياها المولى لمحو اخطائي

ستضل ابتسامتي النقيه موشومه على ملامحي

وان مزقت الاوجاع عمقي

واجهضت الروح اعظم امالي

وخالقي مؤمنة انا بأن الرب هو وحدهُ من ينصف المظلوم

ولن يهمل الظالم وان طالت سنوات عمرهِ

أنبلأجات ألفجر



أنبلج الفجر لـــ يسطع نورً محملً بأكليل الزهر المزهو بألوان السرور
لــــ يرسم البسمه على شفاه يابسه ويتسلل الى قلوبً بائسه
ويبدد ظلام حالك حاصرهم وقنوط موحش أنهشهم
تنثر جدائلها الذهبيه لـــــ تبعث الامل في ارواح ميته من جديد
لـــــ يكون الامل هو الرابط بينهما


1)


أنبلج الفجر لــــــ يوقظ عيونً تكره النوم طويلاً وتعشق الكد والحرث في الارض لـــ تنبت "الرضا" والاعتزاز بصنع ماتريده من حاجتها له
يتنفسون "اكسجين" الحياه ويقتاتون "فتافيت" الاغنياء ,وكل يوم يزرعون في اعماقهم "أن لغدً افضل"
لــــ يحصدوا الصبر وتعزية روحً أعتادت على حياة الكدح والسعي بلأ كلل او تعب
تجد التفاؤل يحلق في سماؤهم والحب يعانق أرواحهم والتسامح منحوت على جبين شخصياتهم
بالرغم من قسوة الحياه معهم الا أنهُ هناكـ بتجاويف قلوبهم بقعة ضوء تشع منها أبتسامة رأحه يحسدهم عليها "الاثرياء"
معادله يستحيل فهمهُ هم يملكون كنوز الدنيا وملذاتها ويفقدون رأحة البال وصفاء أذهانهم
وهم يملكون الغني بالنفس والرضا بما كتبهُ لهم الرحمن ورأحة فكرهم ويفقدون متُع الدنيا وقصور الاثرياء
وتبقى الامال وحدها طريحةٌ لـــــ فراش الامنيات


2)


أنبلج الفجر لــــ ينحت الدمعه على جبين الــــ"ملاكًــ" ويوشم على جسد الضعف وجعً من عمق الـــ "هلاكــ"
لــــ تُجهض فرحً قارب على رؤية النور وتدفن املً تشبث بأطراف الحياه
لـــ تشرع نوافذ الحزن وتستقبل رياح وجعً نفحت بقايا ابتسامه متردده
كل ليلة تتكور حول نفسها وتستحضر غمائم حزنها لـــ تهطل فيض من دمعها
وتباغتها جيوش من اسئله قاتله
لماذا لم اعيش طفولتي مثل غيري؟؟
لماذا لاالبس الجديد في صباح العيد؟؟
لماذا لم احمل لعبه ولم احتضن "عروسه"؟؟
لماذا كل مااحلم به يبقى معلق في علو السماء ؟؟
لماذا لم استطع لعق "بوظه" او اللهو على " ارجوحه"؟؟
لماذا اختار البؤس والفقر ان يسكن داري؟؟
ماهو ذنبي لـــ احيا هذه الحياه ولـــ يكونوا والداي عاجزين عن تلبية ابسط حاجياتي ؟؟
ولماذا كبرتُ وكُبرت معي الالامي وكأنها تؤامي الذي لن يفارقني ؟!
تكثر الاسئله عليها لـــ ترفع راية الاستسلام وتغفو فهنا هو المكان الوحيد الذي ستعيش بهِ لحضات امانً وسلام
تنام على أمل أن تتسلل جدائل الشمس الى حجرتها لــــ تضئ لها الدرب الى بقايا حلمٌ أختبئ خلف هذه الايام
ولولا الامل لــــــ ماتوا الكثيرون


3)


أنبلج الفجر لــــ تغفو جفونً سهرت الليل بطوله في أنتظار وخوف لـــ مصير قادها اليه حظها العاثر
كل ليله عند منتصف الليل تجلس في زواية خاليه من كل شئ لــــ تعيد شريط ذكرياتها الجميله
وترسم البسمه على شفاهها الحزينه وتعيد الحياه الى روحها العليله فهذا هو وقتها المفضل
لـــــ تذرف دموعها وتخلع قناع القوه " المرأه الحديديه" التي تتحمل كل أذى وأهانه
في سيبل سعادة " أرواحها" فهو هناك يلهو في مكانً يصدح بالضجيج ويهتز رقصاً ومنكراً
يتنقل بين أحضان هذه وتلك وهو أشبه بشخص فاقد الوعي خائر الجسد
ومع بدء بزوغ أطراف ألفجر يعود اليها لــــ يبدأ يوم جديد من سلسلة زواجً فاشل وضحاياه ألابرياء
يطعن في كرامتها ويرسم الخوف والهلع على ملامح أطفالها ويزلزل سكون ليلهم وهدوء أمانيهم
ثم يرتمي على سريره غير سائل عن حزنهم ودمع أعينهم
تحتضن صغارها وتمسح عنهم الالم والخوف والوجع وتعدهم بأنها سيكون غداُ أفضل أن شاء الله
لـــــ يبقى الامل هو المتنفس الوحيد لهمومها وصنع بسمه خجوله على شفاه "أرواحها"

4)


أنبلج الفجر لــــ يعيد الحياه الى مسنه أكتسحت ملامحها رياح العمر لـــ تطمس تضاريسها
تبتهل "خالقها" بحمده وشكره وبأنها مازالت تتنفس في هذا اليوم
وتطلبها بأن يعيد "فلذة كبدها " الىيها ويحنن قلبه عليها
حملتهُ تسعة أشهر وولدتهُ في عسرٌ وجهد , تجرعت المر لـــ تسقيهِ الشهد
وأبتعلت الشوك لـــ تطعمهُ الحلو , تجردت في ليال الشتاء لـــ تحتضنهُ بين أضلعها الدافئه
وسارت على الارض الرمضاء لــــ تقيهِ من حرارة الدنيا القاسيه
كانت تتأمل في أن ترى طفلهُ رجل ًيعوضها عن ليال الحرمان ولحضات الوجع
كبُر طفلهُ وأصبح رجل ًيشار اليه في أوساط مجتمعهِ ,تزوج وأنجب وأستقر
وكافئ من كدحت وأوصلتهُ الى اعلى المناصب بالجحود والنكران
أسكنها "دار المسنين " وأسقاها المر والذل وحفر على تضاريسها الاليمه الدمع والبؤس
لـــــ يستقر الامل بين طيات تجاعيدها



وهكذا تستمر الحياه مع فجرٌ جديد كل يوم

لـــ تبدد شعاع الامل حزن يسكن أرواحنا ووجعٌ غفى في مقلتنانا وجرحٌ أدمى قلوبنا


أنبلاج بــ 14\10\2009