مشرعة هي أبواب روحي لــ مصافحتكم

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

شيعتُ جثمان جنوني بك




عُجِنَت لَك مِن مْشَاعِرِي اخْلَاص يَشْبَع جُوْع غَيْرَتَك
وَأَسْقَيْتُك مِن ثَغْر عَوَاطِفِي حُبّا يَرْوِي ظَمَأ الْكَوْن ب أَكْمِلِه
قَصَصْت ظَفَائِر احْلَامِي لِتُطَوَقْنِي ب اكَالِيْل وُعُوْدَك الْكَاذِبَه
وَلَم اسْتَسْقَي مِن سَمَائِك سِوَى بَعْض امَان يُدَثِّر شَتَات الْخَوْف الْخَامِد بِبُرْكَانِي
فَلَم الْجَدْب عَن غَدِق يُوْقِظ رَبِّيَعْا ب صَحْرَاء غَافِيَه مُنْذ زَمَن؟!
أَعْلَم جَيِّدَا بِأَنْك كُنْت مَعِي رَجُل فَارِغ مِن الانَسَانَيْه
وَأَعْلَم جَيِّدَا بِأَنِّي كُنْت مَعَك مُتْخَمَة ب الْعَوَاطِف الْنَّقِيَّة
حِيْن كُنْت انَا اجوب ازقّة الْضَّيَاع بَاحِثَة عَن بَصِيْص عِشْقِك
كُنْت أَنْت تُمْطِر حَب عَلَى أَرَاضِي مُتَشَبّعَة ب الْمَشَاعِر الْمُسْتَهْلَكَة
س أَعْلُو حَيْث الْانَا قَبْل وَلَوْجُك ايّاها
وَكُن انْت هُنَا تَتَسَوَّل غُفْرَانِي
لَن تَسْتَقِيْم احْلَامِي ب اعْوِجَاج اوْهامَك
لَن أَقْتَات فُتَات عَوَاطِفُك الْمَغَمُوسِه بِسُمُوْم حَمَاقَتُك
وَلَن أَتَنَفَّس عِطْرَا فَاح مِن خِصْلات نِسَاء كَثُر


جُثْمَان جُنُوْنِي بِك قَد شَيَّعَتْه حِيْنَمَا ضَج الْنَّبْض الْمُتَوَارِي خَلْف سِتَار خَدَاعُك
ف الْرُّوْح جُبِلَت عَلَى الْنَّقَاء
وَلَن اتمرّغ ب وَحَل الاغْبِيَاء